ظهر حضرة بهاء الله في القرن التاسع عشر كمؤسس للدين البهائي بموجب وحيٍ إلهي أُنزِل عليه، ويؤمن به اليوم الملايين حول العالم من مختلف الجنسيات والأعراق والمشارب. يرتكز الدين البهائي على الإيمان بوحدانية الله، وعلى اعتبار أن دينَ الله واحد، وأن تعدد المظاهر الإلهية وتوالي الرسالات السماوية فيضٌ من الرحمة الربّانية لمواكبة وتلبية متطلباتٍ آنية لمجتمعٍ إنساني دائم التطور والنمو. يهدف الدين البهائي إلى تحقيق وحدة العالم الانساني وفقاً لقِيَم العدل والإنصاف. كما يدعو إلى نبذِ التعصبات بجميع أشكالِها من دينيةٍ وعرقيةٍ وطَبَقيّةٍ وعنصريّة. يساهم البهائيون مع أقرانهم في خدمة مجتمعاتهم بكلِّ تفانٍ وإخلاص، بعيداً عن كل ما يفرّق، متمثّلين بقول حضرة بهاء الله: "كًلُّكم أثمارُ شجرةٍ واحدة وأراقُ غُصنٍ واحد"، و"ليسَ الفخرُ لحبِّكم أنفسِكم بلْ لحُبِّ أبناءِ جنسِكم".
ظهر حضرة بهاء الله في القرن التاسع عشر كمؤسس للدين البهائي بموجب وحيٍ إلهي أُنزِل عليه، ويؤمن به اليوم الملايين حول العالم من مختلف الجنسيات والأعراق والمشارب. يرتكز الدين البهائي على الإيمان بوحدانية الله، وعلى اعتبار أن دينَ الله واحد، وأن تعدد المظاهر الإلهية وتوالي الرسالات السماوية فيضٌ من الرحمة الربّانية لمواكبة وتلبية متطلباتٍ آنية لمجتمعٍ إنساني دائم التطور والنمو. يهدف الدين البهائي إلى تحقيق وحدة العالم الانساني وفقاً لقِيَم العدل والإنصاف. كما يدعو إلى نبذِ التعصبات بجميع أشكالِها من دينيةٍ وعرقيةٍ وطَبَقيّةٍ وعنصريّة. يساهم البهائيون مع أقرانهم في خدمة مجتمعاتهم بكلِّ تفانٍ وإخلاص، بعيداً عن كل ما يفرّق، متمثّلين بقول حضرة بهاء الله: "كًلُّكم أثمارُ شجرةٍ واحدة وأراقُ غُصنٍ واحد"، و"ليسَ الفخرُ لحبِّكم أنفسِكم بلْ لحُبِّ أبناءِ جنسِكم".