في منتصف القرن التّاسع عشر - وكانت فترةً من أكثر فترات تاريخ العالم اضطرابًا - أعلن تاجرٌ شابٌّ بأنّه حامل رسالة قُدّر لها أن تبدّل حياة البشريّة. فعندما كانت بلادُه تشهد انهيارًا أخلاقيًّا واسع النّطاق، جاءت رسالتُه لتبثّ روحَ الحماس والأمل بين جميع طبقات المجتمع، فجذبت ألوفَ الأتباع في سرعة فائقة، وقد اطلق ذلك الشّابُّ على نفسه لقب "الباب".
بدعوته إلى الإصلاح الرّوحي والأخلاقي، واهتمامه في تحسين مكانة النّساء وطبقة الفقراء، كان العلاج الّذي وصفه حضرة الباب للتّجديد الرّوحاني ثوريًّا بالنسبة لما كان سائداً. في ذات الوقت، أسّس دينًا مستقلاًّ ومتميّزًا، ممّا حدا بأتباعه إلى إِحداث تحوّل في حياتهم مكّنهم من القيام بأعمال بطوليّة عُظمى.
أعلن حضرة الباب أنّ البشريّة تقف على أعتاب عصر جديد، وأنّ رسالته، الّتي قُدّر لها أن تستمرّ ستّ سنوات
فقط، هي من أجل تمهيد الطّريق لمجيء مظهر إلهيّ يفتتح عصر السّلام والعدل الموعود به في كلّ أديان العالم؛ ذلك المظهر الإلهيّ الّذي بشّر حضرة الباب بظهوره هو حضرة بهاء الله.
”كانت حياته واحدة من أروع الأمثلة في الشّجاعة، وقد كان شرفًا للبشريّة أن تشهدها...“
تحية إجلال لحضرة الباب من الكاتب الفرنسي في القرن التّاسع عشر أ.ل.م نيكولا
حضرة الباب (1819 - 1850)
في منتصف القرن التّاسع عشر - وكانت فترةً من أكثر فترات تاريخ العالم اضطرابًا - أعلن تاجرٌ شابٌّ بأنّه حامل رسالة قُدّر لها أن تبدّل حياة البشريّة. فعندما كانت بلادُه تشهد انهيارًا أخلاقيًّا واسع النّطاق، جاءت رسالتُه لتبثّ روحَ الحماس والأمل بين جميع طبقات المجتمع، فجذبت ألوفَ الأتباع في سرعة فائقة، وقد اطلق ذلك الشّابُّ على نفسه لقب "الباب".
بدعوته إلى الإصلاح الرّوحي والأخلاقي، واهتمامه في تحسين مكانة النّساء وطبقة الفقراء، كان العلاج الّذي وصفه حضرة الباب للتّجديد الرّوحاني ثوريًّا بالنسبة لما كان سائداً. في ذات الوقت، أسّس دينًا مستقلاًّ ومتميّزًا، ممّا حدا بأتباعه إلى إِحداث تحوّل في حياتهم مكّنهم من القيام بأعمال بطوليّة عُظمى.
أعلن حضرة الباب أنّ البشريّة تقف على أعتاب عصر جديد، وأنّ رسالته، الّتي قُدّر لها أن تستمرّ ستّ سنوات
فقط، هي من أجل تمهيد الطّريق لمجيء مظهر إلهيّ يفتتح عصر السّلام والعدل الموعود به في كلّ أديان العالم؛ ذلك المظهر الإلهيّ الّذي بشّر حضرة الباب بظهوره هو حضرة بهاء الله.
”كانت حياته واحدة من أروع الأمثلة في الشّجاعة، وقد كان شرفًا للبشريّة أن تشهدها...“
تحية إجلال لحضرة الباب من الكاتب الفرنسي في القرن التّاسع عشر أ.ل.م نيكولا