يؤمن البهائيون بأن حضرة بهاء الله صاحب رسالة سماوية أنزلها الله في هذا العصر من أجل توحيد العالم في ظلّ مدنيّة إلهيّة جامعة، ويؤمن بها اليوم الملايين من أبناء البشر في شتّى أصقاع العالم ومن مختلف الجنسيات والأعراق والمشارب. كما يؤمن البهائيّون أنّه لا يمكن تحقيق وحدة العالم الإنساني إلاّ بقيام تعاون وثيق بين جميع أولئك الذين يسعون بإخلاص لتوحيد العائلة الإنسانيّة، بغضّ النّظر عن انتماءاتهم العقائديّة ومشاربهم الفكريّة، مع التّأكيد على أنّ سعي البهائيّين لتوحيد العالم الإنساني لا يتعارض، إطلاقًا، مع محبّتهم ووفائهم لأوطانهم، ومع حسّهم بوجوب صرف طاقاتهم في خدمة البلاد الّتي يعيشون فيها والمجتمعات الّتي ينتمون إليها.
يؤمن البهائيّون أيضاً بوحدانية الله، وبالتّالي يعتقدون اعتقادًا راسخًا بأنّ الأديان الّتي بعثها الله الواحد، لراحة البشريّة وخلاصها، هي أيضًا واحدة في جوهرها وغاياتها وإنْ كانت متباينة في تفاصيل أحكامها وشرائعها الّتي تتباين باختلاف الأزمنة والأمكنة الّتي تظهر فيها، وتتغيّر مع تطوّر الثّقافات والحضارات والظّروف الّتي تتحكّم بمسارات التّاريخ البشري.
دعا حضرة بهاء الله أهل العالم، في هذا العصر، إلى نبذِ التّعصبات بجميع أشكالِها الدّينية والعرقية والطَبَقيّة والسّياسيّة؛ فالبهائيون يفخرون بأوطانهم وانتمائهم لأرضهم أينما وجدوا، وهم يعملون متّحدين متّفقين على كلّ ما من شأنه توطيد أواصر الوحدة بين أبناء البشر إلى أن تتحقّق وحدةُ العالم الإنساني ويعمّ السّلام أرجاء الأرض. على كل انسان يأمل في مستقبل يُشرق بنور الاتّحاد والاتّفاق وتخمد فيه نيران الضّغينة والبغضاء، أن يأخذ بيد أخيه الإنسان للسّير معًا نحو تحقيق هذا الهدف الّذي نحتاج إليه في زمننا هذا أكثر من أيّ زمنٍ مضى.
يؤمن البهائيون بمبادئ العدل والإنصاف في عالمٍ مزدهرٍ مادياً وروحياً يتمتع أفرادُ المجتمع فيه بروابط الألفة والمحبة والاتحاد. لهذا يسعون أينما وُجِدوا إلى تطبيق تعاليمِ دِينِهم ومبادئِه في حياتهم اليومية، ويتشاركون مع إخوانهم في الوطن في واجبِ الخدمةِ لمجتمعاتهم وأوطانهم لما فيه الخير والصلاح، متمثّلين بقول حضرة بهاء الله: "كًلُّكم أثمارُ شجرةٍ واحدةٍ وأوراقُ غصنٍ واحد"، و"ليسَ الفخرُ لحبِّكم أنفسِكُم بل لحبِّ أبناءِ جنسِكم".
يسعى البهائيّون في لبنان، وبمعيّة إخوانهم وأخواتهم في هذا الوطن، إلى بث روح الوحدة والائتلاف والمحبّة الجامعة والخدمة للمجتمع، عسى أن يكون لهذا الوطن الصّغير بمساحته والكبير بدوره الإنسانيّ مساهمةٌ مؤثّرة في تأسيس دعائم الاتّحاد والاتّفاق والسّلام.
يؤمن البهائيون بأن حضرة بهاء الله صاحب رسالة سماوية أنزلها الله في هذا العصر من أجل توحيد العالم في ظلّ مدنيّة إلهيّة جامعة، ويؤمن بها اليوم الملايين من أبناء البشر في شتّى أصقاع العالم ومن مختلف الجنسيات والأعراق والمشارب. كما يؤمن البهائيّون أنّه لا يمكن تحقيق وحدة العالم الإنساني إلاّ بقيام تعاون وثيق بين جميع أولئك الذين يسعون بإخلاص لتوحيد العائلة الإنسانيّة، بغضّ النّظر عن انتماءاتهم العقائديّة ومشاربهم الفكريّة، مع التّأكيد على أنّ سعي البهائيّين لتوحيد العالم الإنساني لا يتعارض، إطلاقًا، مع محبّتهم ووفائهم لأوطانهم، ومع حسّهم بوجوب صرف طاقاتهم في خدمة البلاد الّتي يعيشون فيها والمجتمعات الّتي ينتمون إليها.
يؤمن البهائيّون أيضاً بوحدانية الله، وبالتّالي يعتقدون اعتقادًا راسخًا بأنّ الأديان الّتي بعثها الله الواحد، لراحة البشريّة وخلاصها، هي أيضًا واحدة في جوهرها وغاياتها وإنْ كانت متباينة في تفاصيل أحكامها وشرائعها الّتي تتباين باختلاف الأزمنة والأمكنة الّتي تظهر فيها، وتتغيّر مع تطوّر الثّقافات والحضارات والظّروف الّتي تتحكّم بمسارات التّاريخ البشري.
دعا حضرة بهاء الله أهل العالم، في هذا العصر، إلى نبذِ التّعصبات بجميع أشكالِها الدّينية والعرقية والطَبَقيّة والسّياسيّة؛ فالبهائيون يفخرون بأوطانهم وانتمائهم لأرضهم أينما وجدوا، وهم يعملون متّحدين متّفقين على كلّ ما من شأنه توطيد أواصر الوحدة بين أبناء البشر إلى أن تتحقّق وحدةُ العالم الإنساني ويعمّ السّلام أرجاء الأرض. على كل انسان يأمل في مستقبل يُشرق بنور الاتّحاد والاتّفاق وتخمد فيه نيران الضّغينة والبغضاء، أن يأخذ بيد أخيه الإنسان للسّير معًا نحو تحقيق هذا الهدف الّذي نحتاج إليه في زمننا هذا أكثر من أيّ زمنٍ مضى.
يؤمن البهائيون بمبادئ العدل والإنصاف في عالمٍ مزدهرٍ مادياً وروحياً يتمتع أفرادُ المجتمع فيه بروابط الألفة والمحبة والاتحاد. لهذا يسعون أينما وُجِدوا إلى تطبيق تعاليمِ دِينِهم ومبادئِه في حياتهم اليومية، ويتشاركون مع إخوانهم في الوطن في واجبِ الخدمةِ لمجتمعاتهم وأوطانهم لما فيه الخير والصلاح، متمثّلين بقول حضرة بهاء الله: "كًلُّكم أثمارُ شجرةٍ واحدةٍ وأوراقُ غصنٍ واحد"، و"ليسَ الفخرُ لحبِّكم أنفسِكُم بل لحبِّ أبناءِ جنسِكم".
يسعى البهائيّون في لبنان، وبمعيّة إخوانهم وأخواتهم في هذا الوطن، إلى بث روح الوحدة والائتلاف والمحبّة الجامعة والخدمة للمجتمع، عسى أن يكون لهذا الوطن الصّغير بمساحته والكبير بدوره الإنسانيّ مساهمةٌ مؤثّرة في تأسيس دعائم الاتّحاد والاتّفاق والسّلام.
من المراجع: كتاب فهم الدين البهائي